> تعقيبا على خبر «(الاتحادي) و(الشعبي) يرفضان نتائج الانتخابات والمشاركة في الحكومة المقبلة» المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: من حق الاتحادي والشعبي رفض نتائج الانتخابات نظرا لعدم نزاهتها كما يرون، وكما شهد العالم أيضا، ممثلا بآلاف المراقبين الدوليين، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر. أما دعوة حاتم السر وحسن الترابي، فهي لحفظ ماء الوجه أمام قاعدتيهما الجماهيرية بعد الهزيمة الانتخابية النكراء. أما مشاركتهما في الحكومة، فهذه مسألة يقررها الحزب الفائز، الذي لوّح بعدم رغبته في إشراكهم، مما دفعهم إلى التصريح برفض المشاركة. أما إلى أي مدى تعكس الانتخابات مزاج الشعب السوداني، فهذا ما يحدده حجم الالتفاف الجماهيري حول زعيم حزب المؤتمر الوطني في نواحي السودان المختلفة.
عادل أحمد القنداتى [email protected]