توقعات خائبة

TT

> تعقيبا على خبر «(الاتحادي) و(الشعبي) يرفضان نتائج الانتخابات والمشاركة في الحكومة المقبلة» المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لا أعرف إن كان عليّ أن أنفي، بداية، صلتي أو تعاطفي مع المؤتمر الوطني، لأقول إن خطأ تعليقات المعارضين له ومواقفهم جعل المؤتمر الوطني يكسب المحايدين من أمثالي اقتراعا ومنافحة. فمرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي أعلن بقوة أنه سيفوز بـ80% من الأصوات، وبالتالي فإن من «حقه» الآن أن يعلن رفضه لنتيجة الانتخابات ما دام لم يلامس أقل كسر من النسبة التي توقعها لفوزه. أما الخطأ الأكبر، فهو كما جاء في تصريح الترابي، من أن مسؤولين أبلغوه بما أبلغوه، وليته قال إن من أخبره بذلك هم أعضاء في المؤتمر الوطني خاضوا الانتخابات مستقلين. أما أن يقول إن مسؤولين أخبروه بما صرح به، فهذا ما يمكن أن يحصل من قِبل مسؤولين هم أصحاب مصلحة مع المؤتمر الوطني أساسا.

حسان إبراهيم [email protected]