فرصة أضاعها المالكي

TT

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «المالكي: خصومة أم نقد؟» المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنني أتفهم كثيرا، كون الكاتب مدينا للمالكي بعضويته في البرلمان العراقي، لكني لا أستطيع أن أفهم أن يتخلى الكاتب عن نهجه الأكاديمي في سبيل ذلك. إذ أين المشروع الذي نهض به المالكي، الذي لم يتجاوز تشريع واجب الحكومة في دفع الرواتب للموظفين، وما عداه لم يفعل أعضاء الحكومة أكثر من الجلوس في بيوتهم بانتظار نهاية الشهر؟ أما الاستقرار الأمني النسبي الذي تحقق، فالكاتب يعرف أنه يعود بدرجة رئيسية إلى الأميركيين. أما الطبقة السياسية التي تحدثت عنها الكاتب، فأغلب أبنائها يتصفون بالانتهازية والجميع يفكر في السلطة كغنيمة. أعتقد أن الفرصة التي أعطيت للمالكي، لو أعطيت لغيره لأنجز ما لم يستطيع المالكي إنجازه. أتمنى فعلا أن تولد في العراق طبقة سياسية مختلفة تستحق التأييد والاحترام.

د. حمزة عليوي - الكويت [email protected]