الاستحقاق المقبل أهم وأخطر

TT

> تعقيبا على خبر «البشير مخالفا لمساعده: القوى المقاطعة للانتخابات لن تشارك في الحكومة المقبلة»، المنشور بتاريخ 17 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن هذا النمط من التصريحات لا يخدم قضية الوحدة الوطنية في السودان. البلاد مقبلة، مطلع العام القادم، على قرار مصيري خطير يتعلق بمستقبل وحدة السودان. وأي جهد ينبغي أن يصب في اتجاه جمع الصف، والاستفادة من الكوادر المؤهلة كافة، التي يمكن أن تلعب دورا ما في قضية الوحدة بين الشمال والجنوب. لذا لا بد للمؤتمر الوطني، الذي عاد إلى نقطة الصفر بعد أكثر من 20 عاما، من الاحتكام إلى العقلاء وذوي التجارب السياسية الديمقراطية الثرية، والتشاور معهم من أجل المصلحة الوطنية العليا، بدلا من إطلاق مثل هذه التصريحات.

عبد الله موسى – الكويت [email protected]