الأسماء المستعارة.. ضرورة عابرة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ولم تعد لي أسماء مستعارة!»، المنشور بتاريخ 19 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن هناك أسبابا كثيرة تجعل المرء يلجأ إلى الكتابة باسم مستعار. غير أن مضمون ما يكتبه يبقى الأهم. وقد سبق أن كتبت الدكتورة عائشة عبد الرحمن باسم مستعار هو بنت الشاطئ. وفي اليمن الجنوبي حين كان جمهورية مستقلة، كتب الرئيس اليمني وأمين عام الحزب الاشتراكي الأسبق، عبد الفتاح إسماعيل باسم مستعار. وكانت تنشر له قصائد في المجلات والصحف اليمنية باسم (ذو يزن). وله ديوان منشور بعنوان «نجمة تقود البحر». والكتابة بأسماء مستعارة، ربما جعلت أصحابها أكثر حرية وأكثر جراءة، لكن لا شيء كالأسماء الحقيقية التي تجعل صاحبها نجما يوما ما، وتحفظ حقوقه من السرقة والضياع. عمار باطويل – السعودية [email protected]