> تعقيبا على خبر «طهران تهدد بضرب إسرائيل بالصواريخ وتحول مؤتمرها النووي إلى سنوي»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن إيران تعود مرة أخرى لدغدغة مشاعر بعض المخدوعين في المنطقة، بإطلاق شعارات رنانة من دون أن تفعل شيئا، باستثناء الإصرار على توريط شعوبها في حروب لا تخلف سوى الدمار والموت. وهذا ما كشفت عنه الحرب على غزة مثلا، حين صمتت الصواريخ الإيرانية التي يجري التهديد بها اليوم، وخصوصا تلك التي بحوزة حزب الله. ألا يعد ذلك نفاقا علنيا تمارسه إيران؟ أما الحديث عن تعاون مع مصر، فتكذبه محاولات إيران زرع ميليشيات لحزب الله فيها. أكرم الكاتب [email protected]