> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «شيخ الأزهر.. ومسؤولية (تحرر) العلماء من (الحزبية)» المنشور بتاريخ 17 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن شيخ الأزهر الجديد، أعطى الدرس الأول للدولة، وهو أن لا يكون في المركز القيادي في الدولة من هو حزبي، لأن قلوب الحزبيين يحن بعضها إلى بعض. التحرر من الحزبية معناه تحرر القرار وعدم ربطه بقيود تفرضها آراء الحزب ومواقفه. أتمنى أن رئيسا لمصر ورئيس وزراء ووزراء من خارج الإطارات الحزبية، يعملون لمصلحة الشعب بكل فئاته، ولكل أفراده أيا كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية.
يوسف الدجاني [email protected]