وأنا صرخت «ستوب» أيضا!

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «وصرخ المخرج: استوب!»، المنشور بتاريخ 22 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: كنت ذاهبا ذات يوم للتمرين في نادي الترسانة، حيث كنت ألعب كرة قدم، ووجدت المخرج صلاح أبو سيف وعددا كبيرا من الممثلين أمام إحدى الفيلات، في مشهد يوحي بأنه قسم للشرطة، إذ علقت أعلى بابه لافتة كتب عليها «الشرطة في خدمة الشعب». وكان هناك وعدد من الكومبارس بلباس الشرطة، ورجل المخرج يقف خلف الكاميرا وآخر بجواره يمسك بأحدهم وكأنه لص. نظرت إلى المخرج وقلت له: عايز أمثل معاهم. نظر إليّ، ثم قال لشرطي: خذه معاك. أمسكني الشرطي مع اللص الآخر. صاح المخرج: أكشن. دخلنا إلى الفيلا أو قسم الشرطة. قالوا لي: خليك هنا لغاية ما اللقطة تخلص. بعد 10 دقائق خرجت لأجدهم وقد لملموا حاجياتهم ونقلوها إلى إحدى العربات. سألت عما جرى، فقيل لي إن اللقطة انتهت. استوقفت المخرج وقلت له إنه تم تصوير اللقطة لي من الخلف أثناء دخولي القسم، وأريد لقطة يعرفني الناس من خلالها. نظر أبو سيف إليّ وسألني: إنت يا شاطر كنت رايح فين؟ أجبته: رايح ألعب كورة. فقال: طيب روح العب كورة. فقدت حظي في التمثيل، وفي الكورة ضاعت فرصتي أيضا، إذ قال لي المدرب: ستوب.

محمد نور (مصري) - السعودية [email protected]