اقتسام المياه ليس كارثة

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «أزمة على النيل»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنه التاريخ، ولا ثوابت إلا في الدين والعقيدة، وما دون ذلك فهو مصالح. لمصر أن تنافح عن مصلحتها، وللسودان أن يستفيد أقصى الفائدة من موقعه ما بين دول المنبع ودولة المصب.. إعادة النظر في تقسيم مياه النيل بالتساوي أو بالنسبة والتناسب لن يضير مصر في شيء، لأنه أجدى مرات من اعتبار المياه النفط الجديد، وقطعا لن يتضرر منه السودان أكثر مما هو متضرر منذ عقود.

حسن إبراهيم - السعودية [email protected]