أنطونيو المسكين

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «وصرخ المخرج: استوب!»، المنشور بتاريخ 22 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في قصة كليوباترا التي تروي أن حبيبها الإمبراطور الروماني أنطونيو انتحر قبلها بطعنة من سيفه عندما وصله خبر انتحار كحبيبته، والذي تبين، فيما بعد، أنه خبر كاذب، كان الحبيب مخلصا في حبه لها. أما كليوباترا فلم تنتحر من أجل أنطونيو، بل لكي لا تذوق العذاب والألم على يد أعدائها الذين كانوا ينوون قتلها. هذه ملحمة تاريخية لرجل أخلص في حبه. أما كليوباترا التي انتحر أنطونيو بسببها، فقد كانت تعشق أشياء أخرى هي السلطة والعرش.

كاظم العزيزي – المملكة المتحدة [email protected]