> تعقيبا على خبر «السودان: جدل بشأن معلومات عن سيارات فاخرة واستضافة مجانية لبعثة مراقبي الجامعة العربية»، المنشور بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن التشكيك في حيادية جامعة الدول العربية أمر وارد من قبل قيادات الأحزاب المهزومة سياسيا وانتخابيا، لأنها تعلم علم اليقين أن التقارير التي أعدتها جميع فرق المراقبة الدولية، بمختلف جنسياتها وصفاتها السياسية والمدنية والحقوقية والقانونية، تكاد تكون متطابقة المحتوى فيما يتعلق بالتجاوزات والسلبيات والإيجابيات ومطابقتها للمعايير الدولية. وفي ضوء ذلك أصبحت نتائج هذه الانتخابات ملزمة لجميع القوى السياسية في السودان. وبناء على ذلك، أصبحت قيادات هذه الأحزاب التقليدية صاحبة البرامج الجامدة خارج ميادين التأثير. ومن المتوقع أن تفقد الدعم الدولي السابق الذي كانت تستند إليه.
صلاح حسيب – مصر [email protected]