لدى البرادعي ما يفعله

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «البرادعي ومطار القاهرة»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لماذا لا يكون البرادعي أذكى مما يظن الكاتب؟ ولماذا لا يكون لديه أجندة محددة تدرب عليها كثيرا في غربته المكانية، ويعرف برنامجه قبل أن تهبط به الطائرة في مطار القاهرة؟ ردي على هذين التساؤلين إيجابي. فأنا أعتقد أن شخصية مثل البرادعي قادرة على القيادة، وقد جرب البرادعي ذلك في مكان مهم جدا. وهو ليس من النوع الذي يترك السائق يضع له برنامج الزيارة والعمل أيضا. هو بالتأكيد يعلم الأحوال في مصر، والطريقة التي تدار بها، والطريق الصعب الذي يحب أن يسلكه. لذا كان من الذكاء بحيث جعل الشعب الذي يريد التغيير هو الذي يسعى إلى التغيير. أما هو فمحرك في واجهة الصورة ولا يقف في الخلف كما يريد البعض ويرغبون.

أحمد محمد علي [email protected]