> تعقيبا على خبر «بقان أموم: الحركة الشعبية ستشارك في الحكومة المركزية بالخرطوم وليس في الولايات»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: يحق لنا أن نتنفس الصعداء الآن. فقد غير الأمين العام للحركة الشعبية في السودان لهجته العدائية واستبدل بها أخرى هادئة وأكثر واقعية. عدم مشاركة الحركة في حكومات الولايات أمر منطقي. فمن قاطع انتخابات الشمال لا مكان له فيها. ولكن الجديد هنا، هو أن السيد باقان، الذي يتوجس من كلمة الوحدة، نطقها أخيرا. وما دمنا نتحدث عن استحقاقات اتفاقية نيفاشا، فعلينا أن نتذكر إذن، أنها أقرت بأن السعي للوحدة هو خيار الطرفين، أي الشمال والجنوب، وليس ما روجت له قطاعات واسعة في الحركة الشعبية من أنه استحقاق واجب على الشمال فقط.
محمد النبوي [email protected]