زمن المهدي

TT

> تعقيبا على خبر «بعد الانتخابات المثيرة للجدل.. الأنظار تتجه إلى (معركة) الوحدة أو الانفصال في السودان»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن مقولة الكواكبي «إن الاستبداد يحول ميل الأمة الطبيعي من طلب الترقي إلى طلب التسفل، بحيث لو دفعت إلى الرفعة لأبت وتألمت كما يتألم الأجهر من النور»، تنطبق على السودانيين فعلا. فالقاصي والداني يعلم أن انتخابات السودان مزورة، فلم المكابرة ودفن الرؤوس في الرمال؟ يكفي المهدي فخرا أنه حكم بإرادة الشعب وحافظ على كرامة الإنسان، وسعى للنهضة ببلاده بمشاركة شعبية واعية وليس بقطيع يطبل له. كما أن التنمية في عهده أخذت في التحسن على الرغم من قصر المدة. وعندما قام انقلاب الإنقاذ المشؤوم، وجدت خمسة عشر مليون طن من الذرة تم الاحتفاظ بها كمخزون استراتيجي، في حينه، رعاية كافية من حكومة المهدي.

أبو عمر إبراهيم [email protected]