فصل سوداني كثير الآلام

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «السودان.. لكي لا يكون الفصل الثاني أشد إيلاما»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن المؤتمر الوطني بدلا من أن يجعل الوحدة الوطنية خياره خلال الفترة الانتقالية، سارع إلى إحكام قبضته على السلطة والمال، ولم يوفِ باستحقاقات التحول الديمقراطي. والآن، بعد الانتخابات التي بينت بجلاء أن المؤتمر الوطني حاز مقاعد البرلمان الوطني كافة، وعلى مجالس الولايات، لا أرى انفراجا، بل مزيدا من التحكم. وهذا سيؤدي إلى نتائج سلبية، يتمخض عنها فصل الجنوب، ويرفع من سقف مطالب أهل دارفور، الذين قد يطالبون بحق تقرير المصير. علما بأن القوى السياسية المعارضة لا يستهان بها وتدرك ما قد تأتي به التطورات المقبلة.

عوض الكريم عبد الله إبراهيم – السودان [email protected]