> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الشيخ حمد بن جاسم و(حكاية لبنان)»، المنشور بتاريخ 2 مايو (أيار) الحالي، أقول: نعم، هي لغة جديدة لم نسمعها من قبل من مسؤول قطري بأهمية الشيخ حمد، ويبقى الأمل في أن تكون كلماته مسموعة بين من يعنيهم الأمر في لبنان، الذي بات مهددا من أركانه الأربعة. ستظل مشكلة تسلح حزب الله بالعتاد الإيراني، الورقة الرابحة للعدو الصهيوني التي يلعب بها كلما وقع تحت ضغط حلفائه في الغرب. وسيظل حزب الله محسوبا على إيران أولا، ما دام زعماؤه لا يرون إلا إيران نصيرا ومدافعا، وما دامت مصلحة لبنان وشعبه وأمنه خارج حسابات هذا الحزب وزعمائه. القوة مطلوبة فعلا، وامتلاك أسبابها يبقى أكثر أهمية، لكن على أن تكون في إطار شرعية الدولة، لا أحد يطلب من حزب الله أن يلقي سلاحه، لكن الكثيرين يطلبون وضع هذا السلاح تحت سيطرة الدولة وقرارات الشرعية.
أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]