صدام حسين كان «أشطر»

TT

* تعقيبا على خبر «الكويت: نواب يرجئون طلب جلسة خاصة مع الحكومة، وإيران تجدد نفي علاقتها بالشبكة»، المنشور بتاريخ 5 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن العودة إلى طبيعة المنطقة وتركيبتها السكانية، والحرب العراقية - الإيرانية، ووقوف الكويتيين خاصة إلى جانب حامي البوابة الشرقية، صدام حسين، وما أعقب ذلك من غزو للكويت نفسها من قبل صدام، يشير جميعه إلى أن ما تمر بها المنطقة حاليا، يماثل ما مرت به من قبل، وإن تطورت بالنسبة إلى الجانب الإيراني من الناحية العسكرية. وهذا أيضا، ما كان يعتقده صدام أيضا في تلك الأيام، لذا لزم سياسة ضبط النفس، ومحاولة معالجة الأمور بكل حكمة، لأن أي تهور يمكن أن يجر المنطقة إلي كارثة فعلية، يصعب معالجتها بعد ذلك. لذا علي المعنيين في هذه المنطقة، تقع مسؤولية حمايتها والمحافظة عليها بما يجلب لها ولأهلها الاستقرار. عبد المنعم الرفاعي – السودان [email protected]