المالكي خاسر أكبر في التحالف

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق.. هو تحالف إيران»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الائتلاف الأخير برأيي، هو محاولة لإعادة جمع أشلاء حزب الدعوة، ووجود الصدريين وأعضاء المجلس الأعلى في الصورة، كان وجودا شكليا بغرض الحفاظ على الصورة الموحدة للمكونات السياسية الشيعية. الخاسر الأكبر في هذه العملية هو نوري المالكي، الذي تمكن خصمه ومنافسه الرئيسي في الحزب، إبراهيم الجعفري، من جره إلى أرض المعركة، حسب المصطلحات العسكرية. أخيرا لاحظوا عدم حضور كل من المالكي وعادل عبد المهدي وهمام حمودي الجلسة التي ألقي فيها البيان التأسيسي، التي غلب عليها وجود أعضاء تيار الإصلاح الذي يقوده الجعفري.

عامر حردان الدليمي – (بغداد) العراق [email protected]