«إنجازات» صدام وجرائمه

TT

> تعقيبا على خبر «مزهر مضني عواد لـ(الشرق الأوسط): البعث ارتكب أخطاء.. وما كنا نجرؤ على الاعتراض»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: الآن ظهر من قيادات البعث ما كانت دمشق تنفيه مرارا وتكرارا. كل الإنجازات التي عددها مزهر، لا تعادل يوم قمع أو ساعة دمار أو دقيقة قتل جماعي تعرض لها العراقيون. كل الإنجازات لا تُعد شيئا أمام دقائق كارثة حلبجة أو أمام غزو نظامه دولة عربية جارة وانتهاك سيادتها. بل على عكس ما يرى. هذه هي الديمقراطية «فلسفة تنافسية»، الكل يجر الناخب إلى طرفه ولا أحد يستخدم طريقة النظام البعثي الذي كان يسحب المواطن إلى أتون الحرب.

خليل برواري – النرويج [email protected]