> تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «أين أنت يا عنتر؟»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، أقول: للأسف، هذا ما هو حاصل الآن. نعتبر قصصنا التاريخية خرافات و«عنتريات ما قتلت ذبابة»، وفي الوقت نفسه نذوب في خرافات الآخرين، لدرجة إيهام أنفسنا بأن أبطالها شخصيات واقعية وليست من نسج الخيال! لكن لمن نوجه اللوم في هذا؟ ومن المسؤول عن هذا النمط من التفكير؟ أهو البيت أم هي مسؤولية المدرسة، أم الجامعة أم المثقفين؟ أعتقد أنه لا سبيل إلى النهضة والتقدم إلا بقراءة التراث والتاريخ قراءة واعية وشفافة، خالية من المواقف المسبقة والمضمرة تجاهه، لا البحث عن سوبرمان عربي يكون مسخا.
محمد يوسف [email protected]