الباسدران حين ينتشر بيننا

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «شبكات التجسس و(جماهيرية الباسداران العربية)»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الباسداران العرب أصبحوا حقيقة. وهؤلاء موجودون، وبعضهم بصورة علنية كما في لبنان وسورية وبعض الفصائل الفلسطينية، وفي العراق من خلال الأحزاب السياسية (عربا وأكرادا)، وبعض منظمات المجتمع المدني وميليشيات الغدر والقتل وعناصر فيلق قدس التي يطلق عليها الأميركيون تسمية المجاميع الخاصة. أما شبكات التجسس الإيرانية فجميعها يعمل تحت لافتة تصدير الثورة، ومن خلال هذه البضاعة الفاسدة تنمو شبكات التجسس، ويتغلغل الباسداران.

ناصر محمد - الإمارات العربية [email protected]