> تعقيبا على خبر «بوادر انفراج أزمة تشكيل الحكومة العراقية مع اقتراب لقاء المالكي وعلاوي»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، أقول: مرة أخرى حمل العراقيون أرواحهم على أكفهم وذهبوا للاقتراع من أجل أن يأتي هؤلاء الذين أضاعوا الوقت في التنازع على الكراسي، ولم يظهروا أي قيمة للزمن الذي أخذوا يضيعونه من حياة الإنسان العراقي البسيط. لقد فقد العراقي فعلا ثماني سنوات من عمره، ومع ذلك لا يزال زعماؤه يتلاعبون بمصيره. أخشى أن تأتي الانتخابات المقبلة ولا تجد مقترعين.
محمد عبد الرحمن - الإمارات [email protected]