باكستان بلد للجميع

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «إيران تعمل على تحريك شيعة باكستان وكسب ولائهم» المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: تولى الشيعة الحكم في باكستان عدة مرات دون أن تفوح منهم رائحة العنصرية أو الطائفية. الرئيس الباكستاني إسكندر علي ميرزا كان شيعيا، وكان باكستانيا قحا، وفحلا من فحول السياسة. الرئيس ذو الفقار علي بوتو الذي نافح عن دور باكستان وأحد مؤسسيها كان شيعيا، رئيسة وزراء باكستان الراحلة بي نظير علي بوتو كانت شيعية، وكان زوجها سنيا.. كل هؤلاء عملوا لصالح باكستان، وليس لصالح طائفتهم. باكستان دولة مسلمة سيظل يعيش فيها السني والشيعي معا بسلام، على الرغم ممن يتبعون الهوى لأمراض في نفوسهم.

نادر بن سعيد [email protected]