إنهم يسيئون لأسماء

TT

> تعقيبا على خبر «(دولة العراق الإسلامية) تبايع أبو بكر البغدادي (أميرا)»، المنشور بتاريخ 17 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الطامة الكبرى هي أن هؤلاء الإرهابيين يتسمون بأسماء أفضل أصحاب رسول الله وأجلهم وأكثرهم عدلا وإحسانا ورحمة ووفاء للنبي الكريم وقومه، وأكثر الناس فضلا على الإسلام والمسلمين: الخليفة العادل عمر ابن الخطاب (رضي الله عنه)، رائد حقوق الإنسان في الإسلام، وأبو بكر الصديق (رضي الله عنه)، ثاني اثنين وأول مصدق لنبي الله صلى الله عليه وسلم، بينما هم يفسدون ضمائر الناس ويحولونهم إلى قنابل ومتفجرات لقتل الأبرياء وتخريب الممتلكات وزرع الرعب ونشر الفوضى في بلاد هي من أعز بلاد الإسلام وأقدمها وأعرقها. فأي باطل هذا وأي تضليل! العراق يعاني من الطائفية والعرقية والمحن السياسية ويجاهد للحفاظ على وجوده وسلامة أرضه ووئام أبنائه بشق الأنفس، ويأتي هؤلاء لينفخوا في نار الفتنة موتا وتدميرا.

د. يحيى الزباري – هولندا [email protected]