بانتظار الدولة الفلسطينية المستقلة

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «الأردن.. (الوطن البديل) و(الحقوق المنقوصة) وجهان لعملة واحدة!» المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: لا يلام أعضاء اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين حين قالوا: إن هناك شريحة واسعة من سكان الضفة الغربية المقيمين في الأردن، الذين لم يتم تجنيسهم تماما؛ لأنهم مواطنون فلسطينيون، ولهم الحق في العودة إلى الضفة الغربية، وقد نزحوا منها بعد قرار فك الارتباط عام 1988. فوجودهم في الأردن وانضمامهم إلى بقية الأردنيين من أصول فلسطينية يحوِّل ديموغرافية السكان لصالحهم، ويصبح الأردنيون أقلية. وفي ذلك تحقيق لأمرين؛ أولهما تفريغ الضفة الغربية من سكانها، وثانيهما تطبيق لحكاية الوطن البديل الذي يناضل الجميع من أجل ألا يكون. نحن جميعا بانتظار اللحظة المناسبة المتمثلة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة لتنظيم العلاقة بين شعبين شقيقين لديهما من الأواصر ما ليس لغيرهما. إن المطلوب في هذه الظروف أن يتكاتف الشعبان، وألا يضعا العراقيل في طريق العاملين بإخلاص من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على تراب فلسطين.

سعد أبو عناب [email protected]