الصومال.. لا ضوء في الأفق

* تعقيبا على خبر «قلق دولي وإقليمي من تداعيات الأزمة السياسية الجديدة في الصومال» المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الصومال، كما يعلم الجميع، بلا حكومة وبلا دستور، وبلا نظام فعلي للسلطة، بعد أن شبت الخلافات بين أركان حكومة باب الحارة، وأصبح تفككها أمرا واقعا لا يمكن الهرب منه. الشعب يعاني يوميا، ويفقد العشرات من أبنائه جراء الصراع المستمر، باشتراك القوات الأجنبية التي لا ترحم، والتي تدمر ممتلكات الناس، وتجبرهم على النزوح من مكان إلى مكان. كل هذا والسلطة منشغلة بخلافاتها التي لا تستطيع حلها، وبالنصب والاحتيال، إضافة إلى التدخل الخارجي المكشوف؛ فالبصمات الإثيوبية والكينية والجيبوتية واضحة أكثر من بصمات جامعة الدول العربية. للأسف، لا يوجد ضوء في الأفق.

محمود شير [email protected]