التصنيفات الطائفية كغطاء للهزيمة

TT

* تعقيبا على خبر «واشنطن تحث القادة العراقيين على النظر إلى ما وراء طموحاتهم الشخصية» المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: من المؤسف أن توصف القائمة العراقية بالسنية خاصة، وأن رئيس الكتلة هو شيعي، وأحد قادتها هو حسن العلوي. إنها قائمة وطنية قبل كل شيء، ولو لم يكن هناك تدخل إيراني، واستعمال للسلطة من قبل المالكي، واستغلال الدين من قبل قائمة الحكيم، لكان تصويت المواطنين في جنوب العراق للقائمة العراقية أكبر من نسبة التصويت في غرب وشمال العراق. ودليلنا على ذلك أن قائمة وحدة العراق التي يقودها وزير الداخلية البولاني حصلت على أصوات في الشمال والغرب، ولم تحصل على أي مقعد في الجنوب؛ علما بأن البولاني هو من عشائر الجنوب ذات الأكثرية الشيعية. فهل يعني هذا أن قائمة البولاني سنية؟ إنهم يريدون أن يغطوا على هزيمتهم باللجوء إلى التصنيفات الطائفية.

عبد الزهرة كاطع الحيدري - فرنسا [email protected]