> تعقيبا على خبر «بارزاني تعليقا على اغتيال صحافي كردي: حماية المواطنين مسؤوليتي»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: المعروف عن أمن إقليم كردستان أنه جيد جدا ومتشدد أيضا بدليل عدم وجود جرائم إرهابية، وخاصة جرائم الاختطاف. ولكن جريمة قتل الصحافي سردشت عثمان حدثت في وضح النهار وفي مكان عام في وسط عاصمة الإقليم، أربيل، ومن ثم عثر على جثته مقتولا في الموصل. فإذا كانت البعوضة لا تنفذ من سيطرات الإقليم وبالعكس، فكيف وصلت جثة سردشت إلى الموصل؟ وعلى سبيل الفرض، إذا اتهمنا إرهابيين من الموصل بالعملية فهذا يعني أن هناك خللا كبيرا في عمل المؤسسات الأمنية في الإقليم. أعتقد أن موضوع الجريمة موضوع شائك، ولا بد من تحقيق نزيه يكشف عن قتلة سردشت عثمان حفاظا على سمعة إقليم كردستان.
فارس المولى [email protected]