* تعقيبا على خبر «خليل إبراهيم: القذافي يقف على مسافة واحدة بين الفرقاء السودانيين» المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن خليل إبراهيم لو أراد أن تنتهي مشكلة أهلنا في دارفور؛ فعليه أن يرجع لصوابه، ويعود لدياره اليوم وليس غدا، وأن يضع مصلحة الوطن فوق كل شيء. إن الجهات التي تحركه باتت مكشوفة، وهي سوف تنفض من حوله بعد أن تتأكد لها جدية أهل السودان بالحل السلمي، وأن الرجوع لمربع الحرب لن يفيد البلاد، بل يمزقها ويشتتها ويضعفها، ويجعل الأعداء يتكالبون عليها طمعا في خيراتها. وأقول أخيرا: على أهل العدل والمساواة أن يجعلوا ديدنهم حب الوطن لا حب الذات؛ لأن هناك قوى، هدفها النيل من كل السودان، وتقسيمه إلى دويلات.
محمد أحمد القهونجي [email protected]