* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «حلان: ممكن ومستحيل» المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن اختصار السائق السوداني لمشكلة دارفور على أنها قبائل تتقاتل من أجل الماء والكلأ اختصار صحيح وفي محله. ولكن للأسف استغلت بعض الدول الكبرى المعادية للسودان، هذه المشكلة وأعطتها أكبر من حجمها، وحملتها أبعادا سياسية، فوصلت إلى دهاليز مجلس الأمن، مع العلم بأن هنالك مشاكل أكبر من مشكلة دارفور بكثير.. باختصار لا توجد مشكلة عصية في دارفور إذا كفت تلك الدول عن التدخل، وتركت السودان في حاله.
عبد الحميد الأمين - السعودية [email protected]