هل ورطت تركيا نفسها؟

TT

* تعقيبا على خبر «أردوغان لأوباما: اتفاق طهران فرصة وليس حلا»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن موقف أردوغان يذكرنا بالقول العربي: «وفسر الماء بعد الجهد بالماء». من المؤكد أن لأردوغان طموحا شخصيا، أو لديه الوقت الكافي لتضييعه مع النظام الإيراني. وإذا كان يريد لتركيا دورا أكبر من حجمها ومكانتها، فليتذكر: لكل شيء ثمن. هل تتحمل تركيا تبعات الموقف الإيراني، الذي يبدو أنه موقف مراوغ، ولعب على الذقون؟ أم أن تركيا ورطت نفسها في دخولها اللعبة الإيرانية؟

مصطفى أبو الخير- مصري - كندا [email protected]