«القاعدة» والحوثيون وحدود التعاون

TT

> تعقيبا على خبر «ميجور لـ(الشرق الأوسط): العمليات الاستباقية ضد (القاعدة) أسهمت في إخماد نشاطها»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن من يتابع التمرد ومؤامرة الحوثيين في اليمن، يُدرك أن «القاعدة» وإيران يتعاونان حينما تلتقي مصالحهما، ويتنافران حينما تفترق هذه المصالح أو تتباين. فبعد أن كُشفت أوراق الحوثيين ومن يدعمهم، غيروا قواعد اللعبة، ورأوا في المظاهرات، الحل الأمثل لتمرير خططهم التخريبية والاعتماد على إعلام إحدى الدول الخليجية الذي يتولى زرع الفتن. أما «القاعدة»، فقد أثبتت بالدليل القاطع أنها أداة مباشرة بيد الغرب والصهاينة، وهي تعمل بانتظام على تشويه صورة الإسلام والمسلمين.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]