ماذا عن سلوكنا؟

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «وجه الفاشية المضطرب»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: إنه لا جديد في سلوك الصهاينة، لكننا لا ننسى أن تاريخ الدول الشمولية العربية أو تلك التي وصلت فيها حكوماتها إلى السلطة عن طريق الانقلابات العسكرية، لم تسمح ولن تسمح لأي مواطن أن يلقي محاضرة مخالفة لرأي الحزب الحاكم أو لسياسته، أو لمن يريد أن يشرح فوائد الديمقراطية أو يعمل من أجل تطبيقها، أو ينشط في إطار لجان حقوق الإنسان. وقد مُنع العالم الاجتماعي الجزائري مالك بن نبي من الاستمرار في إلقاء المحاضرات حول سياسة اللاعنف من على مدرج إحدى الجامعة العربية في السبعينات.

د. هشام النشواتي - السعودية [email protected]