قصر نظر

TT

> تعقيبا على خبر «مصر تتلقى تطمينات من دول بمنابع النيل حول حصتها المائية»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن ثقافة قصر النظر، وعدم رؤية المستقبل، جعلت البعض يتعجل كشف حقيقة نياته ضد مصر، ويعمل على قدم وساق للنيل منها، واستغلال أي فرصة لإهانتها. إن أهم الدروس التي جاءت بها الأزمة المصرية مع دول منبع النيل، التي ما كان ينبغي أن تكون مشكلة أصلا، فهي لا تنطوي على مخاطر فعلية، كما يصورها البعض ممن يقومون بتضخيم الحدث وتصويره على أنه نهاية لمصر وانتصار لكل من هبّ ودبّ، من دول لا تزال تركب الأفيال على الدبلوماسية المصرية، صاحبة الخبرات المتراكمة على الساحة الأفريقية والعربية والدولية؛ أهم هذه الدروس، هو أنها رفعت الأقنعة عن وجوه الكثيرين، وبات كل أعداء مصر، الذين كانوا مستترين، ظاهرين الآن على حقيقتهم.

خالد الهواري – السويد el ـ [email protected]