كرسي الحكم بين نمطين

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «قراءات في صورة» المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الحاكم أو المسؤول في بعض البلاد العربية لا يترك منصبه بطيب خاطر. وغالبا ما يصاب بالخيبة نتيجة تركه منصبه. وهو عادة لا يحمد الله أن هما ثقيلا انزاح عن كتفيه. وتراه ينظر إلى كرسيه الذي جلس عليه طويلا من طرف خفي، ويتحسر على أيامه الجميلة حين كان يحكم ويرسم. أما في الغرب، فالمسؤول الحكومي ينتظر تقاعده بشغف، لكي يتفرغ لأسرته، وأموره الخاصة.

ابتسام العطيات – الأردن [email protected]