لهذا السبب صافح الأمير

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأمير سلمان.. والشهود صومالي وعراقي!»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الحالي، أقول بداية، إنه لا توجد قوة أو جهة أو مؤسسة تجبر العربي المهاجر على الوقوف وتحية مسؤول، لأن الدول الغربية ديمقراطية، والناس فيها أحرار. وعندما يفعل المرء ذلك، إنما يفعله نتيجة اقتناعه الشخصي به ومحبته لمن يؤمن بدوره ودور الدولة التي ينتسب إليها. السعودية لا تحتاج إلى استدعاء الأدلة والشهود لتثبت مكانتها الغالية في قلوب العرب والمسلمين في أنحاء العالم. غير أن ما جرى كان لفتة ذات معنى صنعتها الصدفة، التي جعلت من طلب مصافحة الأمير سلمان بشكل شخصي هما عراقي وصومالي. والعراقي دفعته قناعته بأن السعودية لم تدخر جهدا في دعم عمليات الاستقرار في بلاده، من خلال محاولتها التقريب بين الأجنحة العراقية المتصارعة بشكل حضاري محايد.

خالد الهواري ـ السويد el ـ [email protected]