* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأمير سلمان.. والشهود صومالي وعراقي!»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن دور السعودية يبقى رئيسيا في المنطقة، وعلى الرغم من أنها ليست مقصرة، فإننا نطالبها بالمزيد. فهي تقوم بدور سلمي كبير يستهدف الخير للجميع، على العكس من الدور الإيراني الذي يغذي الصراعات العراقية الداخلية. وهذا ما نلمسه في اليمن وفلسطين ولبنان. السعودية تعمل على زيادة اللحمة الداخلية لكل بلد يتعرض للسم الإيراني، وتتخذ مواقف مباشرة عند الضرورة كما حدث لجيب إيران في صعدة اليمنية. فحين تعرض هؤلاء لأمن السعودية، اتخذت موقفا قويا جعلتهم يدفعون ثمنا غاليا.
شامل الأعظمي ـ لوكسمبورغ [email protected]