صدام والمالكي والتمسك بالسلطة

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي: ائتلافي متمسك بترشيحي لرئاسة الحكومة.. وسألتقي بمن تتفق عليه قائمة علاوي»، المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الماضي، أقول ما علاقة السيستاني بالانتخابات ونتائجها، وكيفية تفسير بنود الدستور؟ أم أنها محاولة لإقحام المرجعية في إدارة شؤون البلاد وتحديد سياساتها؟ ونسأل المالكي: لماذا لا يتوجه إلى السيستاني ويحدثه عن الفقر والجهل والمرض والقتل والتشريد والاغتصاب الذي يعاني منه العراق، نتيجة لفشل سياسات حكومته؟ ولماذا لا يذكر له كيف يجري انتقاء الأشخاص وتسليمهم المناصب الحساسة في الدولة، ويطلب منه العون والمشورة في إدارة شؤون العراق الذي أضحى من أكثر دول العالم فسادا؟ لقد قدم المالكي برأيي كل ما لديه، وفشل، وترك انطباعا قويا بأن كل همه منصب على السلطة.

د. نمير نجيب [email protected]