على الطريقة الإيرانية

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي: ائتلافي متمسك بترشيحي لرئاسة الحكومة.. وسألتقي بمن تتفق عليه قائمة علاوي»، المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الماضي، أقول إن من الحقائق المسلمة في عراق ما بعد صدام والاحتلال، تحول السيستاني، الإيراني الأصل، إلى مرشد أعلى للجمهورية العراقية، حيث تعود إليه كلمة الفصل في الشأن السياسي. وقريبا قد يحسم مسألة رئاسة الوزراء التي لن تخرج عن دائرة الطائفية التي كرسها المالكي لنفسه، بحرصه على زيارة السيستاني لضمان بقائه رئيسا للوزراء لدورة جديدة. فالقيادات العراقية التي عمدت إلى تغييب دور السنة في العملية السياسية بدعوى انتمائهم للبعث، وفي ظل استقلال الأكراد بالشمال، كرست في أكثر من مناسبة، التقاليد السياسية التي تعيشها إيران وطريقة إدارتها للحكم، وحيث يكون للمرشد الأعلى كلمة الفصل في الأمور السياسية وشؤون الحكم.

د. ماجد عبد الله - الولايات المتحدة [email protected]