ما غاب عن البشر

TT

* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «حينما يستمكن الخوف»، المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الماضي، أقول إن الضد الطبيعي للخوف هو الاطمئنان وليس الأمل كما ذكر الكاتب. فالضد الطبيعي للأمل هو اليأس. ولأن غالبية أقوياء هذا العالم، خاصة قياداته، مستمرة في وضع مصالحها الأنانية فوق الحق والحقيقة، فوق العدل والإنصاف، فوق القانون والشرعية، فوق التوازن والاعتدال، فوق الوسطية الحميدة، نرى الخوف قد تمكن منهم بقدر تعاظم درجة جورهم وظلمهم وطغيانهم. وهكذا فقد الجميع الاطمئنان مع الأيام. الحل واضح وبسيط، ولا يتطلب أكثر من تفعيل مشاعر التضامن والتكافل والتكامل، التي يتطلب تواجدها وحضورها دائما بين البشر حبا ووفاء وتكريما لذات الإنسان فيهم.

سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]