من يهدد من.. في المنطقة؟

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «أخطر ما يمكن أن يكون»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: إنه لا تناقض ولا اختلاف في ما تطرحه الكاتبة بشأن ازدواجية المعايير الأميركية، الغربية، الصهيونية ضد حقوق الشعوب المضطهدة في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال ولبنان وباكستان وإيران. جيد أن يكون لنا موقف ضد ما يطرحه الآخرون، وبالذات في وسائل إعلامنا، لكنني أختلف مع الكاتبة في موضوع إيران التي تسلك مسلكا مناقضا لمصالح الأطراف السياسية في المنطقة من خلال دعم حزبها المدلل في لبنان، حزب الله، بالتلازم مع دعم حماس (لشق الوحدة الفلسطينية كما هو حاصل فعلا). إضافة إلى أن إيران تتصرف باستفزاز وتعال على المنطقة بامتلاكها السلاح النووي أو محاولة امتلاكه، الذي لن تستخدمه ضد إسرائيل. لهذا تبدو مواقفها غير مفهومة، فليس بين جيرانها من يتهددها بينما هي من يتهدد الآخرين.

د. حسن العويسي [email protected]