السلام ليس مطلبا إسرائيليا

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «السفينة فرصة للمعتدلين أيضا!»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن إسرائيل ليست متلهفة على السلام مع العرب؟ ثم ما الذي حصلنا عليه من عملية السلام التي دشنت في عهد الراحل عرفات، سوى خروجه من مقره الرئاسي محمولا على أكتاف أنصاره يصارع الموت. ويقال إن إسرائيل هي التي اغتالته؟ ثم هل صحيح أنه لا خيار لدى العرب إلا السلام مع إسرائيل؟ وهل إسرائيل مؤهلة لهذا السلام؟ بعد استماعنا لشهادات من كانوا في قافلة الحرية من أوروبيين وعرب ومسلمين ويهود، تبين أن هؤلاء الإسرائيليين لم يعودوا بشرا على حد تعبير النائبة الأوروبية التي قالت: فوجئنا برجال كأنهم آكلو لحوم البشر. هؤلاء جاءوا بالقوة، وأفضل أسلوب للتعامل معهم هو القوة؛ انظروا إلى الأسلوب التركي في التعامل مع الإسرائيليين. لقد تعامل معهم أردوغان بالقوة رغم وجود سفارة إسرائيلية في بلاده. والقوة لا تتجسد بالسلاح والرصاصة وحدهما، بل بالتهديد أيضا وبإغلاق سفاراتهم. سمير الربيعي - إيران [email protected]