> تعقيبا على خبر «عام على خطاب أوباما للعالم الإسلامي: النوايا الحسنة لم تكن كافية»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: ما يطالب به المسلمون اليوم من الإدارة الأميركية ورئيسها أوباما يتمحور حول قضيتين: أولا القضية الفلسطينية، فالمطلوب أن تلعب الإدارة الأميركية دور الوسيط العادل والمنصف. وهذا لم يتحقق يوما مع كل الإدارات الأميركية المتعاقبة. نحن المسلمين نرى أن أميركا شريك وحام وداعم لإسرائيل بفكرها وإرهابها وممارساتها وعدوانيتها، والمدافع عنها في كل الأروقة الدولية والإقليمية. والقضية الثانية هي أن الإدارة الأميركية لم تعمل لحد الآن على الحد من التمييز العنصري وتشويه صورة المسلمين عند الرأي العام الأميركي، الذي جاء نتيجة تراكم دعائي غير مبرر في البناء الثقافي وممارسات مؤسسات الدولة.
علي خليل ترحيني [email protected]