> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: ما الضير في رفع صور أردوغان في الشوارع العربية؟ أرى أنه شيء طبيعي، فالشعوب ترفع صور أبطالها وقياداتها الوطنية والشخصيات التي تناصر قضاياها العادلة. لقد رفعت الشعوب العربية ولا تزال صور عبد الناصر لأنه نصرها، ولا تزال شعوب كوبا وأميركا اللاتينية ترفع صور تشي غيفارا. وما زال البريطانيون يشعرون بالامتنان لأميركا آيزنهاور لدعم بلدهم ضد النازية في الحرب العالمية الثانية. فأين العيب في ذلك؟ ولماذا نتهم تركيا بأنها تسعى من خلال ذلك للعب دور سياسي في المنطقة؟ بالأمس اتهموا إيران بمحاولة نشر المذهب الشيعي، واليوم يتهمون تركيا بأنها تريد إحياء الإمبراطورية العثمانية. ولو جاءت الأرجنتين لاتهموها بمحاولة استعمار المنطقة كرويا! محمد أمين – الكويت [email protected]