سلام أم «صمود وتصد»؟

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «عار الصمت الغربي على قتل الأبرياء»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: حقا يموت آلاف الفلسطينيين كل عام من دون داع لموتهم، ولا فائدة منه. عندما عرض الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات على الفلسطينيين، قبل ثلاثين عاما، توقيع سلام مع إسرائيل، وتكوين دولتهم. كانت إسرائيل مستعدة للتخلي عن جزء أكبر للفلسطينيين، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من المستوطنات، ومع ذلك رفض الفلسطينيون وفضلوا البقاء في «جبهة الصمود والتصدي». بعد ثلاثين عاما من ذلك الصمود والتصدي، يحق للكاتبة التعجب لسقوط كل هؤلاء الضحايا من دون داع. ماذا تنصح الكاتبة الفلسطينيين الآن إذن، بالصمود والتصدي مرة أخرى، أم باتفاق سلام وتكوين دولتهم المستقلة؟

أحمد عثمان - المملكة المتحدة [email protected]