الهوى التركي

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «بن لادن ونصر الله ونجاد والآن...»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن فلسطين أصبحت ورقة بيد كل من يبحث عن الربح ذي المدى القصير أو المدى المتوسط. أعتقد أن تركيا لن تكون جزءا من المحور الإيراني للسيطرة على المنطقة العربية. بل العكس، تركيا يمكن أن تكون جزءا فعالا من خطة إقصاء إيران، لأن المصالح التركية تتجه دوما وجهة الاتحاد الأوروبي، وهي عضو مهم في الحلف الأطلسي لموقعها الجغرافي الحساس، ولن تتخلى عن حلمها الأوروبي من أجل إيران أو فلسطين. الهوى التركي يبقى أوروبيا.

ثامر العنزي – السعودية [email protected]