> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ألم نقل لكم؟»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن حصار غزة ورفع المعاناة التي أرهقت سكان القطاع، نتيجة للصراع على السلطة وإصرار حماس علي التضحية بغزة وبمن فيها في مقابل البقاء في السلطة، تحولت من قضية إنسانية إلى ساحة مزايدة، وإلى مطية يمتطيها البعض لتحقيق أهدافهم الشخصية. فبعد أن رأت إيران التأثير الذي أحدثته الخطابات التركية في الشارع العربي، الذي يتعرض، من جانب آخر، إلى عمليات اختراق ثقافية على أيدي بعض الكتاب ممن فقدوا مصداقيتهم، بدأت محاولات جديدة للدخول إلى ساحة المزايدة، وبث قدر عال من البروباغندا السياسية، علها تساعدها في الخروج من تحت ضغط المجتمع الدولي عليها، والذي يستعد لمعاقبتها وجعلها تحتاج إلى قوافل حرية لإغاثتها لفك ما قد يفرضه عليها من حصار.
خالد الهواري – السويد el - [email protected]