اطلبوا الحماية ولو من أميركا

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «الضحية الخفية للقرصنة الإسرائيلية»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: نعم، يحتاج الفلسطينيون الذين يُقتَلون وتدمر حياتهم يوميا، لمن يحميهم من الاحتلال والقرصنة الإسرائيليين برا وبحرا وجوا. ولنستريح ونريح يبدو من غير المعقول أن يستمر شقاء الفلسطينيين وعذاباتهم، بينما البشرية تراقب وتتفرج. والأمر المثير للدهشة حقا، هو الجلسات التي يعقدها مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على طهران، بينما لا نجد اجتماعا واحدا مماثلا يفرض عقوبات على إسرائيل. يجري هذا بينما الرئيس الفلسطيني في ضيافة الرئيس الأميركي، فلم لا يطلب منه تأمين الحماية المطلوبة لشعبه؟! يوسف الدجاني [email protected]