فريق العبث الوطني والإقليمي

TT

* تعقيبا على خبر «13 برلمانيا مصريا من (الإخوان) والمستقلين يدخلون غزة»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، أتساءل لمصلحة مَن يتم تشويه صورة مصر بسبب وبغير سبب؟ نواب المعارضة هؤلاء يعلمون أن الحديد والإسمنت يدخلان إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبي سالم، فلم التجني على مصر إذن، والادعاء بأن السلطات منعتهم من الدخول بينما هم داخل غزة فعليا. هل ذهبوا للتشهير بمصر وتضامنا مع حماس من دون بقية الشعب الفلسطيني؟ كل مصائب الأمة أصبحت توظف عن طريق البعض لأغراض شخصية وحزبية ضيقة. لعبة باتت مكشوفة للجميع تبعث على الغثيان والضجر، ومع ذلك لا يتوقف أصحابها عن ممارستها. للأسف، انقسم العرب والفلسطينيون إلى فريقين كل يخون الآخر، والمستفيدون هم من لا تهمهم القضية، ولا يهمهم حلها بطريقة سلمية مثل إيران التي كان تدخلها نذير شؤم على الفلسطينيين وقضيتهم. فوقع الانقسام الذي تعذرت معالجته حتى الآن، لأن هناك من الفلسطينيين أنفسهم من ربط موقفه بالكامل بإيران، التي ترى أن الحل يقوض دورها ودور حلفائها بالمنطقة.

أكرم الكاتب - مصر [email protected]