بحثا عن خطوات عملية

TT

* تعقيبا على خبر «أردوغان: إسرائيل ستدفع الثمن.. والأسد: ندعم أي رد تركي»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الدور التركي المتنامي الذي يحظى بقبول عربي شعبي ورسمي، بحاجة إلى إجراءات عملية تعززه، من ذلك قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ورهن عودتها باعتذار إسرائيلي، ورفع الحصار عن قطاع غزة. لكن الدور التركي مرهون بما تمنحه أميركا من هامش لأنقرة لممارسة ضغوطها على إسرائيل، وإفهام إسرائيل أن تأييد أوباما (الشخصي) الخفي سببه تمرد نتنياهو وتسببه في إحراجه. الرئيس الأميركي لا يصرح علنيا بدعمه للجهود التركية التي تأتي في ظل وعود بتليين الموقف الأوروبي والفرنسي خاصة المعارضين لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكن هذا هو ما يبدو خلف المواقف المعلنة حتى الآن.

محمد المنصور الحازمي [email protected]